مسكنات الألم

مسكنات الألم

تُستخدم مسكنات الألم لتقليل الآلام التي نشعر بها كالصداع، التهاب العضلات أو المفاصل والآلام الأخرى،

حيث يوجد أنواع مختلفة من المسكنات، إذ تختلف باختلاف آلية عملها وملائمتها لحالتك الصحية. 

تنقسم مسكنات الألم إلى:


• مسكنات يمكنك شراءها من الصيدلية بدون وصفة طبية تسمى: (مسكنات لاوصفية).
• ومسكنات لا تُصرف إلا بوصفة طبية من الطبيب بعد مراجعة حالتك الطبية وهي (مسكنات وصفية). 
وتنصح الهيئة العامة للغذاء والدواء دائمًا باستشارة طبيبك المختص أو الصيدلي قبل شراء أي مسكن، وقراءة واتباع النشرة الداخلية للحصول على معلومات إضافية عن الدواء. 

أنواع المسكنات:


1. الباراسيتامول:  
الباراسيتامول أو (اسيتامينوفين) هو أحد المسكنات الأمنة للبالغين والأطفال، يستخدم كخافض للحرارة وتخفيف الألم كالصداع وهو من أكثر المسكنات استخداماً، كما أنه يتوفر بعدة أشكال (أقراص، أقراص للمضغ، كبسولات، محلول، قطرات، تحاميل). 
يعتبر الباراسيتامول من الأدوية الآمنة إذا اُستخدم بالطريقة الصحيحة،
الأدوية التي ممكن أن تتداخل مع دواء يحتوي على الباراسيتامول: هناك أدوية كثيرة تحتوي على مادة الباراسيتامول لذلك يجب عليك قراءة مكونات الدواء وألا تأخذ أكثر من دواء يحتوي على الباراسيتامول.
قد يسبب زيادة في فعالية الوارفرين (دواء مضاد للتخثر) فتزداد خطورة حدوث النزيف.
2. مضادات الالتهاب غير الاستيرويدية:
وهي أدوية تستخدم لتخفيف الألم المؤقت والالتهابات كـألم الأسنان، التواء المفاصل كـ(الإيبوبروفين) و (نابروكسين
قد يؤدي استخدام مضادات الالتهاب غير الاستيرودية إلى بعض الأعراض الجانبية، خصوصًا إذا كانت تُستخدم بجرعات عالية ولفترات طويلة. ومن أهم الأعراض الجانبية التي يتوجب عليك الاحتياط لها:
• زيادة احتمال الإصابة بنزيف المعدة.
• التأثير على وظائف الكلى أو الكبد.

يلجأ البعض سريعا إلى مسكنات الألم فور شعوره بالمرض، وذلك من أجل تجنب يوم مرهق، أو من أجل عدم تأجيل أية أعمال طارئة يتصادف وجودها مع الشعور بأعراض المرض. إلا أن العديد من الدراسات تؤكد على أنه من غير المفضل الإسراع بتناول هذه المسكنات، حتى لو شعرنا ببعض الألم. ووفقا لمجلة فوكس الألمانية والتي نشرت تقريرا عن المسكنات الطبية فإن الألم المحتمل لا يلزمه أية أدوية مسكنة، بل يفضل الانتظار لتقوية جهازنا المناعي، ومن أجل تجنب الإصابة بأمراض أخرى.

أعرف دوائك:


من المهم أن تعرف ما هي المادة الفعالة في المسكن الذي تأخذه

وذلك عن طريق قراءة اسم المادة الفعالة التي تذكر على الغلاف الخارجي للدواء تحت الاسم التجاري أو في قسم المكونات. 
بمعرفتك للمادة الفعالة، فإنك ستتجنب أخذ أكثر من دواء يحتوي على نفس المادة الفعالة، وبالتالي تقي نفسك من مضاعفة الجرعات وتتجنب التسمم بمسكن الألم.
ينصح الخبراء بتجنب مسكنات الألم، طالما كان تحمل الألم ممكنا. كما أن تحذيرات طبية أطلقتها دوائر صحية تفيد بتجنب أدوية معينة وذلك لقلة فعاليتها وخطورتها، فيما يؤكد البعض أن هنالك بدائل لمسكنات الألم من رحم الطبيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top